• أنا ‘

    حياتي مِثل تطريزٍ صغير في قمـــآشة الواقع ! نعم أنثى ولكنها لا تشبه باقي الأنثيات ،‘ أعشق المرح وأحاول بناء شرفة جميلة لـ يبنات على غصنها مستقبل واعد ! تنتابني أحتضارات من عذاب شاخص ولكنني سرعان ما استعين برصاصةالرحمه | لـ تصيبني في موضع ألتقاء أضلعي حيث يختبئ هنالك شئٌ ينبض ،‘ ، أحب الظلام ولكنني أخشـآه تماماً كـ خشيتي من حلمٌ لا يعود إلى نومي مرتين ! أكـره الأنتظار وكذلك العزله ، وأسخر ممن يستغفلني فأنا أَستغفل ولا أُستغفل /، حكايتي مع العشق .، هنالك من ينزف من روحي .. وهنالك من يجعلني اجدف نهر فراغ ! علمتني الحياه / بأن أُصارع سوط الشتاء .. وأن اُخ ــيط من الشمس شالاً لـ برد أنوثتي من صباحٍ جديـد !.. وفي جلباتي من يسقيني العلقم قطرة قطرة ..
  • التصنيفات

  • الصفحات

كُنت فِي السَماءْ !

 

ماذا بعد الجري في المساحات الفارغه ، الأماكن المظلمة ، والأزقة المنكوبة !

إلى متى سيستمر النحت على صهوة الخيال . متى يُنقش الصخر !لابد لـ قوة توقف هذا الهراء الذي لا يوصل إلا لـ جهنم ..

كل الأشياء أتخذت مساراً واحداً حول الشمس وأبتعدت كل البعد عن القمـر ،

صار الكون حولي فوضىَ لا تنتظم إلا ببزوغ فجر جديد لـ تمتلأ الدنيا بياضاً بـ بياض

حيث أُسّرِح السحاب كيفما أشاء ، أجمعها أقربها وأصلح ذات البين لـ سحابتين متخاصمتين ..

فـ يُسعد البحر ، يرسل لقاحاً لغيمة لِتصبح حبلى بـ قطرات مائه تحتضنها في أعماقها لتهديه للبحر عذباً، لأن المِلح أستحى

أن يظل بين نقاء لا يناسبه فـ ولّى !

…… وفاضت الدُنيا أرتخـآء ،

امـا أنا فتوسدت غيمة وهبت نفسها لي شكراً ،

الكـل خلوقٌ هنا ، الكل يجزل في العطـاء ، فـ طاب عيشي في السمـاء !

                                                                                                   حوراء

نَعيقَ الغُربانَ .

 

لنْ أتسول الرحمة من كلاكمآ ؛
    فقد أعلنتْ تمرداً يمزق الكيآن والفضآء ‘’
ما المقابل الذي تتقاضيانهِ مُقآبل ذَبح قلبيْ ودَفني فِي الرمـآد !
قَدَرٌ أن أعيشَ بينكما، وَ قَدَرٌ أن يصرع قلبيْ ليلةِ رفافه وأنـا أُصفق بـ حرارة للقآتل والمقتول …!
وَ شـآءتْ الـ أقدارُ أن أجعـل الأمـلَ شمـّآعة لـِ أُعلق على متنـِها أكوآم جآرفة مِن ألمٍ يُحول الطين إلى دمّ !

لا شئَ يُذكرْ سَوى أبتسامتَي الـ تمردت على شفتـآي لـَ تُرسم بعنجهيةٍ بحتهْ !
.. و غربآن تنعقْ بالقُرب منّي .. تُبشرني بأن لا حُلم بعد اليومْ ومشنقة بـ إنتظاري ….
وتـــهتف لي … أنْ أستيقظي يا حورءْ .. ولن أستيقظ !
فثمةَ شئ جاثمٌ على صدري يُشعرُني بأنني ذرة تائهة ليسَ لهآ أرضٌ أو جذور .. شئ بعيد عنِ الـ أنتمآء ‘،
فـ هيَ بقآيـآ روح وأشلاء دمـآءْ ..
أيـها السادة ،
لا تكترثوا لأمري ..
فأنتم بحاجةٍ إلى الأستيقاظ في كُلِ لحظةٍ من لحظاتِ الحـيآة ..
فـ عندمـاْ تتنفسون هناك يـدٌ خفية تتحيّن الغفلةْ لـِ تغرس أصابعها
… حتى يتوقفُ النبض وَ تخمدُ الأنفاس .. فـ تنتهي الحــياةْ ..

                                                                     حوراءْ